1- معنى الإنحراف و الجريمة :
أ- الإنحراف :
لغة : هو الميل , يقال إنحرف عن الشيء إذا مال عنه .
إصطلاحا : "هو كل سلوك يترتب عليه إنتهاك للقيم و المعايير التي تحكم سير المجتمع" .
ب- الجريمة :
لغة : من الجرم و هو التعدي .
إصطلاحا : "هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصاص أو تعزيز"
2- أقسام الجريمة من حيث مقدار العقوبة :
تنقسم الجريمة بحسب مقدار العقوبة المترتبة عليها إلى جرائم مرتبطة بالحدود و جرائم ترتبط بالقصاص و اخرى عقوبتها العزيز .
أ- الحدود :
لغة : هي المنع .
إصطلاحا : هي "عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا لله تعالى" .
أنواعها " السرقة وحدها قطع اليد , الزنا وحده الرجم للمحصن و لغيره الجلد 100 جلدة الحمر وحدها الجلد 80 و قيل 40 جلدة .
ب- القصاص :
لغة : هو التتبع و المساواة .
إصطلاحا : هو "أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه" . و يكون للتفس و ما دونها من الاعضاء , عند الجناية و العمد , و للمجني عليه و اوليائه حق العفو بعوض الدية أو بغير عوض .
ج- التعزيز :
لغة : هو التأديب .
إصطلاحا : هو "عقوبة غير مقدرة شرعا يجتهد القاضي في تقديرها" , و تكون توبيخا أو جلداً أو غرامة مالية أو سجنا أو نفيا .
و الفرق بين الحدود و التعزيز هو أن الحد عبارة عن عقوبة مقدرة شرعا و ثابتة لا يمكن تغيررها و لا تقبل الشفاعة و التعزيز فهو عقوبة إجتهادية يحدها القاضي و هي مرنة و متغيرة و يمكن الشفاعة فيها أو تخفيفها .
أما الفرق بين الحد و القصاص فالحدود غير قابلة للتغير و لا يجوز العفو فيها و لا الشفاعة إذا بلغت الحاكم أما القصاص فيجوز فيه العفو و الشفاعة المؤدية إليه .
3- الحكمة من تشريع الحدود :
أ- الإنحراف :
لغة : هو الميل , يقال إنحرف عن الشيء إذا مال عنه .
إصطلاحا : "هو كل سلوك يترتب عليه إنتهاك للقيم و المعايير التي تحكم سير المجتمع" .
ب- الجريمة :
لغة : من الجرم و هو التعدي .
إصطلاحا : "هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصاص أو تعزيز"
2- أقسام الجريمة من حيث مقدار العقوبة :
تنقسم الجريمة بحسب مقدار العقوبة المترتبة عليها إلى جرائم مرتبطة بالحدود و جرائم ترتبط بالقصاص و اخرى عقوبتها العزيز .
أ- الحدود :
لغة : هي المنع .
إصطلاحا : هي "عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا لله تعالى" .
أنواعها " السرقة وحدها قطع اليد , الزنا وحده الرجم للمحصن و لغيره الجلد 100 جلدة الحمر وحدها الجلد 80 و قيل 40 جلدة .
ب- القصاص :
لغة : هو التتبع و المساواة .
إصطلاحا : هو "أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه" . و يكون للتفس و ما دونها من الاعضاء , عند الجناية و العمد , و للمجني عليه و اوليائه حق العفو بعوض الدية أو بغير عوض .
ج- التعزيز :
لغة : هو التأديب .
إصطلاحا : هو "عقوبة غير مقدرة شرعا يجتهد القاضي في تقديرها" , و تكون توبيخا أو جلداً أو غرامة مالية أو سجنا أو نفيا .
و الفرق بين الحدود و التعزيز هو أن الحد عبارة عن عقوبة مقدرة شرعا و ثابتة لا يمكن تغيررها و لا تقبل الشفاعة و التعزيز فهو عقوبة إجتهادية يحدها القاضي و هي مرنة و متغيرة و يمكن الشفاعة فيها أو تخفيفها .
أما الفرق بين الحد و القصاص فالحدود غير قابلة للتغير و لا يجوز العفو فيها و لا الشفاعة إذا بلغت الحاكم أما القصاص فيجوز فيه العفو و الشفاعة المؤدية إليه .
3- الحكمة من تشريع الحدود :
- تساهم في القضاء على ظاهرة الإجرام .
- حفظ الأمن و الإستقرار في المجتمع .
- تطهير الجاني من الذنوب .
- تحافظ على مقاصد الشريعة .
4- مفهوم العبادة في الإسلام :
هي كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأفعال الظاهرة و الباطنة .
5- أثر العبادة في مكافحة الإنحراف و الجريمة :
- الكف من الجريمة قربة من الفربات التي يؤجر عليها صاحبها .
- العبادة تقوي صلة العبد بربه و تحقق له معنى العبودية لله تعالى .
- العبادة تقوم سلوك الفرد و تحفظه من الجرائم و الإنحرافات فالصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و الصوم جنة و وقاية من غلبة الشهوة ...
6- أثر الإيمان في مكافحة الجريمة :
- الإيمان بالله يربي العبد على دوام المراقبة و الخشية للع فيترك الجرائم و الإنحرافات .
- الإيمان بالملائكة يورث الحياء في قلب المؤمن لعلمه أن الملائكة تحصي أعماله و تدونها في صحيفته .
- الإيمان باليوم الآخر يدفع المؤمن إلى الإبتعاد عن الجرائم التي تقربه من النار و تباعده عن الجنة .
7- سبل محاربة الجريمة في الإسلام :
تعتبر العقوبات الشرعية وسائل ناجعة في محاربة الإنحرافات و الجرائم بإختلاف أشكالها , كما أن اللإيمان و العبادة دورا مهما في ذلك فقد تغيب عين السلطان و تبقى العبادة و الإيمان .