1- تكريم الله الإنسان بالعقل :
كرم الله تعالى الإنسان بالعقل لما له من أهمية بالغة تكمن فيما يلي :
كرم الله تعالى الإنسان بالعقل لما له من أهمية بالغة تكمن فيما يلي :
- تمييز الله للإنسان بالعقل دون غيره من المخلوقات .
- العقل آلة التمييز و الإدراك يميز به الإنسان بين الخير و الشر و النفع و الضرر و الحق و الباطل و يدرك به الحقائق العلمية و الشرعية
- يعتبر العقل مناط (سبب) التكليف لأن التكليف خطاب الله و هو لا يوجه إلا للعاقل لذلك لم يكلف الله المجنون لغياب عقله و لا الصبي لعدم إكتمال عقله .
- للعقل دور في إستمرارية الشريعة و إرتباطها بالواقع و تجديد الإجتهاد
2- حث القرآن الكريم على إستخدام العقل :
- ذكر القرآن الكريم العقل بأفعاله و مشتقاته زهاء 50 مرة
- دعا القرآن الكريم إلى إعمال العقل و إستخدامه في تدبر آيات الله الشرعية و الكونية
- دعا القرآن الكريم إلى إعمال العقل و إستخدامه في طلب العلم النافع و الحكمة
- كما حذر من الجمود و التقليد الأعمى و الخرافة و الجهل
3- حدود إستخدام العقل :
- فيما يستخدم ؟ : يستخدم العقل في تدبر آيات الله الشرعية و الكونية و في نعمه و تحصيل الإيمان الراسخ و في المسائل التجريبية و النظرية طلبا للعلم النافع
- فيما لا يستخدم ؟ : لا يجوز إعمال العقل فيما يخالف النصوص الشرعية و لا في المسائل الغيبية كمعرفة حقيقة الروح و عذاب القبر لأنها مسائل يقصر العقل عن إدراكها كما لا يجوز إعمال العقل في العلوم المحرمة كالسحر و الشعوذة .
4- حفظ العقل :
حفظت الشريعة العقل من جهتين :
أ) من جهة الوجود :
أ) من جهة الوجود :
- شرع الإسلام كل ما من شأنه أن يجلب المنافع للعقل
- الإيمان هو السبيل لهداية العقل و الحث على طلب العقل و التدبر و التفكر
- حرم الإسلام كل ما يفسد العقل من مخدرات و خمر و غيرها
- نهى عن التقليد الأعمة و الجمود و إتباع الهوى و الظن
- حارب الجهل بالدين و المجهل بالدنيا و حذر من الإنحراف الفكري
5- الفوائد و الإرشادات :
- تميز الإنسان عن سائر المخلوقات من خلال تكريمه بالعقل
- وجوب المحافظة على العقل من خلال تنميته و الإرتقاء به و دفع ما يفسده و يتلفه
- العقل مناط التكليف و أساس الإجتهاد و التجديد
- ضرورة النظر و التدبر في سائر الموجودات لإكتشاف سنن الله تعالى في الحياة و الأحياء .