1- مفهوم الصحة النفسية :
هي أن يكون الإنسان في حالة طبيعية من الطمأنينة و الراحة النفسية . لا يعاني من الإضطراب و القلق .أما أهميتها فتتمثل في :
- تكفل الإستمتاع بالحياة و العيش في أمان و إستقرار
- تمنح القدرة على الصمود و مواجهة فتن الحياة و مشاكلها
- تساعد على الإندماج في المجتمع و التفاعل مع أفراده
2- كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية :
- الفهم الصحيح للوجود و المصير : أغلب الأمراض النفسية منشئها المعاناة الوجودية التي تؤرق عقول الحائرين في فهم معاني الحياة الموت و المصير و قد أبان القرآن الكريم الحقيقة للناس و أظهر لهم الغاية من الوجود و الخلق فما كان على طالب الحق إلا قراءة القرآن و تدبره .
- تقوية الصلة بالله : و تكون بفعل الطاعات كالذكر و تلاوة القرآن و تدبره و الصلاة و ترك المحرمات كالزنا و الفاحشة و الخمور فالعبادات تذهب القلق و الإضطراب و تغذي الروح و تكسبها قوة و مناعة .
- التزكية و الأخلاق : التحلي بالأخلاق الحميدة و الصفات الرفيعة كالصدر و الصبر و العفو و الإحسان تجعل المؤمن مطمئنا وسط قومه محبوبا عند الله و عندهم .
3- مفهوم الصحة الجسمية :
هي الحالة التي يكون عليها الإنسان صحيح البدن خاليا من الأمراض متوازنا في سلوكه و تصرفاته .
4- مظاهر عناية القرآن بالصحة الجسمية :
4- مظاهر عناية القرآن بالصحة الجسمية :
- الإعفاء من بعض الفرائض : خفف الإسلام في بعض الحالات التكاليف مراعاة لقدرة المكلف و حفاظا على صحته و من أمثلة ذلك : رخص التيمم بدلا من الوضوء و الغسل عند المرض و العجز و كذلك رخض الإفطار للمسافر و المريض .
- الوقاية من الأمراض : حرصت تعاليم الإسلام على وقاية المسلم من الأمراض و يظهر ذلك من خلال تشريع الطهارة الوضوء و الغسل و كذلك تشريع الجواز و تحريم العلاقات المحرمة و تحريم المخدرات و الخمر و أكل الخنزير .
- تنمية القوة : بممارسة الرياضة المشروعة و تنمية الجسم و تقويته قال عليه الصلاة و السلام "المؤمن القوي خير و أحب إلى الله عز و جل من المؤمن الضعيف" رواه مسلم .
- تطبيق أسس الرعاية الصحية : و هي الوقاية حيث حرص الإسلام على توجيه تعاليم تقي المسلم من المرض كذلك العلاج فيباح للمريض التداوي و الرقية الشرعية قال عليه الصلاة و السلام "تداووا عباد الله" و التأهيل و يكون بعد العلاج من إعادة ترويج للجسم و نقاهة .