1- نظرة الإسلام للعمل :
ينظر الإسلام إلى العمل نظرة إحترام و تمجيد , قد حث عليه و رغب فيه , و إعتبره وسيلة لحفظ كرامة الإنسان , و صيانته مما ينتج عن البطالة و التسول من فقر و ذل و مهانة , و قد يرقى العمل في الإسلام فيكون واجبا , و عبادة شرعية يؤجر عليها صاحبها . قال صلة الله عليه و سلم "ما أكل أحد طعاماً خير من أن يأكل من عمل يده , و إن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده" رواه البخاري .
2- الحقوق الأساسية للعمال :
أ- حق العامل في تقاضي الأجر :
يتقاضى العامل أجرا يتناسب مع طبيعة العمل و ساعاته في المواعيد المحددة كاملاً غير منقوص , و من دون تماطل .
قال رسول الله صلة الله عليه و سلم "أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه" رواه إبن ماجة .
ب- حق العامل في الراحة :
لا بد من مراعاة القدرة البدنية للعامل و منحه ساعات راحة و إسترجاع .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إن لجسدك عليك حقاً" رواه البخاري .
ج- حق العامل في الحصول على شروطه :
لا يبخس العامل حقه , و تؤدي إليه شروطه المتفق عليها عند العقد , و قد روي على النبي صلى الله عليه و سلم قوله : "المسلمون على شروطهم " رواه أبو داود .
د- حق العامل في أداء ما إفترضه عليه الله :
لا يمنع العامل من أداء الفرائض و الصوم , فحق الله أولى بالأداء , و يجدر بالعامل الحريص على الواجبات الدينية أن يكون سفيراً حسناً لها , فيحرص كذلك على واجبات العمل .
هـ- حق العامل في المحافظة على كرامته :
لا يسب العامل و لا يشتم و لا يهان و لا يحتقر , فكل ذلك من الظلم و العدوان .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى إستبعدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً" .
و- حق العامل في الشكوى و التقاضي :
يحق للعامل عند إختلال حقوقه أن يتقدم بشكوى للقاضي من اجل إسترجاعها .
ز- حق العامل في الضمان :
إذ أصيب العامل بضرر أو تعرض لحادث أثناء العمل , يلزم صاحب العمل تعويضه لانه تحت كفالته .
ح- حق العامل في الترقية :
و تكون على أساس الكفاءة و المهارة قال أبو رضي الله عنه ليزيد بن معاوية "إني وليتك لأبوك و أجربك و أخرجك , فإن أحسنت رددتك إلى عملك و زدتك , و إن أسأت عزلتك" .
3- واجبات العمال :
ينظر الإسلام إلى العمل نظرة إحترام و تمجيد , قد حث عليه و رغب فيه , و إعتبره وسيلة لحفظ كرامة الإنسان , و صيانته مما ينتج عن البطالة و التسول من فقر و ذل و مهانة , و قد يرقى العمل في الإسلام فيكون واجبا , و عبادة شرعية يؤجر عليها صاحبها . قال صلة الله عليه و سلم "ما أكل أحد طعاماً خير من أن يأكل من عمل يده , و إن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده" رواه البخاري .
2- الحقوق الأساسية للعمال :
أ- حق العامل في تقاضي الأجر :
يتقاضى العامل أجرا يتناسب مع طبيعة العمل و ساعاته في المواعيد المحددة كاملاً غير منقوص , و من دون تماطل .
قال رسول الله صلة الله عليه و سلم "أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه" رواه إبن ماجة .
ب- حق العامل في الراحة :
لا بد من مراعاة القدرة البدنية للعامل و منحه ساعات راحة و إسترجاع .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إن لجسدك عليك حقاً" رواه البخاري .
ج- حق العامل في الحصول على شروطه :
لا يبخس العامل حقه , و تؤدي إليه شروطه المتفق عليها عند العقد , و قد روي على النبي صلى الله عليه و سلم قوله : "المسلمون على شروطهم " رواه أبو داود .
د- حق العامل في أداء ما إفترضه عليه الله :
لا يمنع العامل من أداء الفرائض و الصوم , فحق الله أولى بالأداء , و يجدر بالعامل الحريص على الواجبات الدينية أن يكون سفيراً حسناً لها , فيحرص كذلك على واجبات العمل .
هـ- حق العامل في المحافظة على كرامته :
لا يسب العامل و لا يشتم و لا يهان و لا يحتقر , فكل ذلك من الظلم و العدوان .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى إستبعدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً" .
و- حق العامل في الشكوى و التقاضي :
يحق للعامل عند إختلال حقوقه أن يتقدم بشكوى للقاضي من اجل إسترجاعها .
ز- حق العامل في الضمان :
إذ أصيب العامل بضرر أو تعرض لحادث أثناء العمل , يلزم صاحب العمل تعويضه لانه تحت كفالته .
ح- حق العامل في الترقية :
و تكون على أساس الكفاءة و المهارة قال أبو رضي الله عنه ليزيد بن معاوية "إني وليتك لأبوك و أجربك و أخرجك , فإن أحسنت رددتك إلى عملك و زدتك , و إن أسأت عزلتك" .
3- واجبات العمال :
- أن يعرف العامل المطلوب منه و أن يكون عالما بكيفية أدائه .
- الشعور بالمسؤولية إتجاه العمل المكلف به .
- إتقان العمل و أداؤه على أحسن وجه .
- أداء العمل بإخلاص و أمانة دون غش أو إهمال أو تقصير أو خيانة .
- عدم إستغلال العمل و معداته و أدواته في المصالح الشخصية دون حق شرعي .
4- واجبات صاحب العمل نحو العامل :
- أن يبين للعامل ماهية العمل و ما يتعلق به من أجرة .
- أن يعامل العامل بالحسنى و المعروف .
- ألا يكلفه فوق طاقته و ألا يبخسه حقه .
- دفع الأجر في الوقت المحدد و عدم المماطلة في ذلك .
- أن يكون رحيما بالعامل إذ أخطأ , و يصفح عنه في حالة عدم التقصير .