الصيام عبادة عظيمة، و ثوابه لا يعلمه إلا الله عز و جل. لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:" كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ".
يكون الصيام مستحباً كصيام عاشوراء، وقد يكون محرماً كصيام يوم العيد، ومنه ما يكون مكروهاً كإفراد يوم الجمعة بالصيام، أما صيام رمضان الكريم فهو فرض عين على كل مسلم مكلف. قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ (سورة البقرة الآية 183).
الصيام هو الإمساك عن شهوتي البطن و الفرج، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية العبادة و التقرب لله تعالى. و لا يصح الصيام إلا إذا استوفى أركانه.
الركن هو: ما يتوقف عليه وجود الشيء وعدمه، ويعبر الفقهاء عن ذلك بقولهم: ما يتوقف على وجوده الوجود، وعلى عدمه العدم.
1- النية:
النية سواء اعتبرت ركنا أو شرطا، فلا يصح الصيام – كغيره من العبادات – إلا بها. والدليل على ذلك، قوله صلى الله عليه و سلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
2- الإمساك:
هو الإمساك عن سائر المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ودليل ذلك قول الله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ ( سورة البقرة، الآية 187). و قول الرسول صلى الله عليه و سلم: " إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم".
و المفطرات يترتب عليها فضاء فقط أو قضاء و كفارة. و هي:
يكون الصيام مستحباً كصيام عاشوراء، وقد يكون محرماً كصيام يوم العيد، ومنه ما يكون مكروهاً كإفراد يوم الجمعة بالصيام، أما صيام رمضان الكريم فهو فرض عين على كل مسلم مكلف. قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ (سورة البقرة الآية 183).
الصيام هو الإمساك عن شهوتي البطن و الفرج، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية العبادة و التقرب لله تعالى. و لا يصح الصيام إلا إذا استوفى أركانه.
الركن هو: ما يتوقف عليه وجود الشيء وعدمه، ويعبر الفقهاء عن ذلك بقولهم: ما يتوقف على وجوده الوجود، وعلى عدمه العدم.
1- النية:
النية سواء اعتبرت ركنا أو شرطا، فلا يصح الصيام – كغيره من العبادات – إلا بها. والدليل على ذلك، قوله صلى الله عليه و سلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
- يجب تبييت نية الصيام من الليل إذا كان هذا الصيام واجبا. و تصح النية في أي جزء من أجزاء الليل، لقوله صلى الله عليه و سلم:" من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له".
و تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان الكريم أو كل صيام يجب التتابع فيه. فإن انقطع التتابع لمانع لا يصح الصيام معه، وجب تجديد النية.
و يندب تجديد النية كل ليلة، خاصة أن النية لا تحتاج إلى تكلف، فمن عقد قلبه ليلاً أنه صائم غداً فقد نوى، ومثله من تسحر بنية الصوم غداً.
- أما إذا كان الصيام نفلا، فلا يجب تبييت نية الصيام من الليل. فيمكن الصيام بنية من النهار إن لم يكن قد تناول مفطرا. و الدليل على ذلك، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، قَالَتْ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ قُلْنَا: لَا، قَالَ: فَإِنِّي إِذًا صَائِمٌ".
2- الإمساك:
هو الإمساك عن سائر المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ودليل ذلك قول الله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ ( سورة البقرة، الآية 187). و قول الرسول صلى الله عليه و سلم: " إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم".
و المفطرات يترتب عليها فضاء فقط أو قضاء و كفارة. و هي:
- الأكل و الشرب.
- الوطء و لو لم يقع الإنزال.
- بروز المني حال اليقظة.
- بروز المذي حال اليقظة.
- تعمد إخراج القيء و لو لم يقع ابتلاعه، إذا كان لغير عذر.
- وصول مائع إلى الحلق من أي منفذ كالأنف و الأذن و العين.