1- تعريف الصيام:
2- فرضية الصيام:
إن الصيام شرع للأمم التي من قبلنا لكن لم يكن بنفس الصفة و لم يكن لمدة شهر و لا في شهر رمضان الكريم. فصيام شهر رمضان، فريضة على المسلمين، شرعه الله في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة. و ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
3- مراحل فرضية الصيام :
رحمةً من الله بعباده، وتيسيرًا عليهم، جاء تشريع الصيام تدريجيا، على ثلاث مراحل:
4- أنواع الصيام :
قد فصلت السنة النبوية الشريفة أنواع و مراتب الصيام:
أ- الواجب:
الفرض " العمل الذي يثاب فاعله و يأثم تاركه"
ب- المحرم:
" العمل الذي يتعرّض فاعله للعقاب، ويثاب تاركه - امتثالا - "
ج- المندوب:
" العمل الذي يثاب فاعله ولا يأثم تاركه"
د- المكروه:
"العمل الذي يُثاب تاركه - امتثالا - ولا يأثم فاعله"
- لغة: الصيام من فعل صام أي أمسك وامتنع عن شيء ما.
- شرعا: الإمساك عن مفطر بنية مخصوصة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس يعني أن يمسك الإنسان عن شهوتي البطن والفرج و كذا التحكم في الجوارح كامل اليوم بنية التقرب لله.
2- فرضية الصيام:
إن الصيام شرع للأمم التي من قبلنا لكن لم يكن بنفس الصفة و لم يكن لمدة شهر و لا في شهر رمضان الكريم. فصيام شهر رمضان، فريضة على المسلمين، شرعه الله في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة. و ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
- الدليل من القرآن:
قال الله تعالى: "يأَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" سورة البقرة الآية 183كما قال تعالى " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى للنّاس وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّه بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّه عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" سورة البقرة الآية 185 . - الدليل من السنة:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا". كما قال عليه الصلاة و السلام: " إذا رأيتموه فصوموا" .
3- مراحل فرضية الصيام :
رحمةً من الله بعباده، وتيسيرًا عليهم، جاء تشريع الصيام تدريجيا، على ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى:
فرض أولا على وجه التخيير بين صيام شهر رمضان و بين إطعام كل يوم مسكين مع الترغيب في الصيام. لقول الله تعالى في سورة البقرة آية 184:"وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ." - المرحلة الثانية :
تحتم الصيام، لقول الله تعالى في سورة البقرة آية 185:" فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ". لكن في هذه المرحلة، كان الصائم إذا نام بعد الإفطار أو صلى العشاء لا يحل له الأكل والشرب والجماع، إلا عند غروب اليوم التالي. - المرحلة الثالثة:
تحتم الصيام و وجوبه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس و استقر التشريع على هذا الوجه. لقول الله تعالى : "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليلِ." سورة البقرة الآية 187 .
4- أنواع الصيام :
قد فصلت السنة النبوية الشريفة أنواع و مراتب الصيام:
أ- الواجب:
الفرض " العمل الذي يثاب فاعله و يأثم تاركه"
- صيام رمضان على كل مكلف حسب شروط الصيام.
- صيام النذر.
ب- المحرم:
" العمل الذي يتعرّض فاعله للعقاب، ويثاب تاركه - امتثالا - "
- صيام يوم عيد الفطر،
- صيام يوم عيد الأضحى،
- صيام اليوم الثاني و الثالث من أيام عيد الأضحى،
ج- المندوب:
" العمل الذي يثاب فاعله ولا يأثم تاركه"
- صيام ستة أيام من شوال،
- صيام يومي التاسع والعاشر من المحرم،
- صيام يوم عرفة (لغير الحاج)،
- صيام الاثنين و الخميس
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر،
- صيام يوم وإفطار يوم،
د- المكروه:
"العمل الذي يُثاب تاركه - امتثالا - ولا يأثم فاعله"
- صوم يوم الجمعة منفرداً،
- صوم يوم الشك،